بلا زواق : شعيبة مبنج
شعيبة مبنج
بلافران/ بونضاضر
لي مهبول عزيز عليهم، لي مريض و صحتو مهلوكة فرحانين بيه، لي مكلخ و غي تيبرول حبيبهم، لي عزيز عليه التصفاق و تيغني العام زين هاداك هو مومو عينيهم، ما عدا هاد الحالات السالفة الدكر، تيبقا كائن غير مرغوب فيه، و تيشكل خطر ولو طفيف مادام كاين احتمال يدير شي حاجة ولو أن الاحتمال جد ضعيـــف.
الشباب ندفعو ليه لحشيش، نلبسو حواء السليم و نطلقوها ليه تخرج لبوه لعقل، و نكترو لصحاب بيخميرين المهراجانات و نحضرو ليهم ليزاكسيسوار و المستلزمات من قراعي و دخان و عوازل طبية. و لي داير فيها متقف نخمجوه باعلام ملغوم و صحافة مكتوبة بقلم مخدوم، و شوف تشوف واش يبقا شي واحد يفكر كيفما بغا لحقاش كــــولشي غادي يفكر كيفما بغاو.
حتا الكورة، موالفة تتخدم ليهم، و تنسي خونا شعيبة فيهم، مع مهبول بيها بزاف مسكين، تيدوز الاسبوع كامل بين التيران و القنوات الرياضية، و يسول على المنتخب و فين وصل بيه المرض، و يتسنى فالماتش الجاي، ءيوا مني تتكون القضية مزيانة راهم منسيين و هادا لي بغاو، أما ايلا تبيسات الكورة، تتخرج منها النفس و تتطير باراكتهم و يتمصخو، و كورتنا مصخاتهم بزاف، ديـــما مبيسة، و غير هوما يديرو ليها من هنا طبا و هي عاد تزيد تبان فيها تقبا.
و حتا الحلاقا و البقالا و كاع لي في حانوتو مسكتينو بالمسلسلات و الطروفا لي فيها، و كـــولشي حال فمو و مركز مع صدر البطلة. و قاليك أفكار الثورة – الفرننسية - و النهضة و جل افكار التطور لي برزات في القرن 18 تولدات في المقاهي، طل على المقاهي دابا، لي ما عاطيش وجهو قبالت التلفازة مقوص على الساعة تيتسنا وقتاش يدوزو فتفوتات الليسي.
بزاف هوما، و حنا كثر منهم، حنا واحد، و هوما عصابة، حرمية شلاهبية طولانطية و خويضية... عزيز عليهم يلعبو و يعيشو و سيرتو ياكلو مايشوفهم حتا واحد، خصوصا شعيبة، هي علاش تيديرو جهدهم باش يبنجوه و ينعسوه، وفعلا المسكين شعيبة تبنج و نعــــس ... فيق أ شعيبة ... فيق أ شعيبة.