بلا زواق : الله ينجيك من لوليد ايلا نطق
الله ينجيك من لوليد ايلا نطق
بلافران/ بونضاضر
لي مكتوب في هاديك اللوحة القطار غادي يكون في المحطة مع 10h25 ، و هي راها 10h30 و مازال التران ما وصل، الصبر، هادي هي الكلمة لي تتكرر في جميع الكوانات ديال ساحة الانتظار المربجة. ها التران جا " ألي " التسابيق، من بعد حرب من المناتفة و المدافعة بــــزز طلعت و لقيت بلاصة، جلست حدا واحد السيدة معاها ولدها صغيور، و انطلق القطار "المكوكي" و انطلقت بهدا رحلة العرق و الدبان.
بعد من عشرين دقيقة تقريبا و أنا في حرب مع واحد الرئيسة ديال الدبان، قلت نجبد "البيسي" نتكونيكطا و نسي شويا الدرديف، و غير دخلت للفيسبوك، شافت السيدة لي حداية "بونضاضر التريكيل" و هي تنطق، " نتا هو بونضاضر ؟ "، و بعدما جاوبتها قالت لي " مابيكش أ خويا، داكشي لي تتكتب واخا شويا باسل و لكن تيلاهي ... "، ئــيوا السيدة لسانها تطلق و بدات تحكي و تشكي، " ... تتكتب على المعلمين غير تتعايرهم ... ما شفتيش حالتنا ؟ ... مكرفسيـــــن أخويا ... و مالك عمرك ما كتبتي على مشاكل رجال التعليم ؟ ".
المهم السيدة صدقات معلمة، موجزة في الأدب الفرنسي، بعدما كانت طالبة ممتازة طيلة مسيرتها الدراسية - على ما قالت - ، بعدما فقدات الأمل فالخدمة، تفتح فوجهها باب التدريس، دوزات عامين في مركز التكوين بمراكش، و للأسف جاءت رياح التعيين بما لم تشتهيه معلمتنا، لاحوها فواحد الجبل لهــيـــــــه، لا ما لا ضو لا ريزو ولا وسيلة للتنقل سوى البغال - أعزكم الله - ... و هي تتحكي لي، نفاعلات حتا بدات تبكي، قالت لي " أنا نستاهل كثر من هاكا لحقاش ما قريتش !!! ولكن لي مقطعني و مكرفسني هو هاد الولد لي عطاني الله، مكرفساه معايا فالطرقان، و لي زايدني هو أنه ايلا مشا حتا مرض ليا تنوحل، و تانخاف غير تقرصو شي حشرة من الأنواع الموجودة تما - السم عطا الله - و الكارثة فهاداك الدوار ماكاين لا فرملي لا صبيطار ... "
بعد من مـــودة ديال الكلام، السيدة وقفات و خلات لي ولدها بعدما قالت أنها غادي تمشي غي هنا و تجي - للاشارة فقط مدة سفرها طويل و ايلا شدات الصف قدام طواليت المحطة يمشــــي عليها التران - ، و غير السيدة مشات و ولدها بدا ينتف فيا و يتماطا للنظاظر، حاولت نشغلو بشي حاجة، عطيتو لبورطابل " نوكيا 3310 كاركاس ديالو أحمر اللون " و غير شافو الولد و هو يبدا يقول و يكرر شي كلام عجزت على فك شفرتو : " بلا.... نحلا، ..لاد ك...لا، بلاد ...لا ... " واااالو مقدرت نفهم لكلام لي تيكرر فيه، حتا جات الأم ديالو و سولتها، قبل ما تجاوبني تلفتات لليمين و لليسار - بحالا بغات تقطع الطريق - و قالت بصوت بالكاد سيمع : " مانعرف أ خويا منين جاب هاد الكلام .... راه تيقول بلاد كحلة " .