تأتي دعما من فرنسا للثوار الليبيين ، سر زيارة ساركوزي المرتقبة لبنغازي .
حسن الخباز – هبة بريس
إثر دعوة وجهها رئيس المجلس الليبي مصطفى عبد الجليل قبل يومين لساركوزي يطلب منه القيام بزيارة لبنغازي كنوع من الدعم المعنوي للثوار والثورة، ونقلت عنه قوله وكالات عالمية قوله : "إن الرئيس الفرنسي وافق مبدئيا دون تحديد موعد لذلك".
هذا بالإضافة إلى كون الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعرب عن تأييده لمنح الأموال الليبية المجمدة لصالح الثوار ، للمساعدة في تمويل المعارضة الليبية، مشيرا إلى أن الأمر جار بحثه مع الشركاء الأوروبيين.
وكان المجلس الوطني الانتقالي قد دعا المجتمع الدولي إلى رفع القيود التي فرضت على جميع أصول الدولة الليبية في الخارج بمجرد أن بدأت الحكومة الليبية حملتها العنيفة على المحتجين المدنيين .
وقد نقلت وكالة رويترز عن مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي قوله إن ساركوزي ينوي القيام بزيارة قصيرة إلى بنغازي، لكنها أشارت إلى أنه لم يحدد موعدا مسبقا لذلك ، ومن المنتظر أن يرافقه خلال هذه الزيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قائلا "الفكرة أن تكون مهمة فرنسية بريطانية"،وأضافت المصادر أنه يجري الإعداد للزيارة وأنها ستكون سريعة، مرجحا أن تتم في الشهر القادم وبالتحديد في أول أسبوعين منه.
جدير بالذكر أنه سبق لرئيس المجلس الليبي مصطفى عبد الجليل أن قام بزيارة إلى كل من فرنسا وبريطانيا كللت بإعلان الدولتين عن إرسال مستشارين عسكريين إلى الثوار الليبيين .
لا يمكن إغفال كون فرنسا كانت أول المعترفين بالمجلس الانتقالي الليبي، وحدث ذلك عندما استقبل ساركوزي في 10 مارس/آذار في الإليزيه ثلاثة مبعوثين للثورة الليبية. كما أنها ساهمت مع بريطانيا في الضغط على الحلفاء في الحلف الأطلسي من أجل تصعيد حملة القصف الجوي على قوات العقيد معمر القذافي ..