قضى أربع وعشرين ساعة بالعناية المركزة ، والد الخليفي يعتصم أمام مقر إدارة الأمن الوطني .
حسن الخباز – هبة بريس
بعد قضاء أربع وعشرين ساعة بقسم العناية المركزة في مستشفى ابن سينا ، غادر أسامة الخليفي المستشفى زوال أمس الإثنين ، وذلك جراء تعرضه لضرب مبرح ورفس وركل في كل مناطق جسمه على يد القوات العمومية التي استقصدته بشكل خاص ، لكونه متزعم حركة 20 فبراير ، فضلا عن نشطاء آخرين دون إغفال مواطنين كل ذنبهم أنهم جاءوا للتسوق من أسواق السلام .
وقد تسبب الإعتداء الهمجي على أسامة إلى غيبوبته عن الوعي ، سبق لمواقع إلكترونية كثيرة أن نشرت صورا له فضلا عن فيديو يطهر الخليفي مضرجا في دمائه وفاقدا لوعيه .
جدير بالذكر أن زعيم الحركة الشبابية تعرض لكسر في الأنف والذراع الأيسر إضافة إلى رضوض أخرى في كل أنحاء
جسمه ، نتيجة اعتداء عناصر أمنية كثيرة .
وقد كان أسامة مشاركا في المسيرة "النزهة" التي قررت حركته تنظيمها أمام معتقل تمارة السري من أجل المطالبة بمحاسبة جلاديه والوقوف على خروقاته .
يذكر أن والده عبد اللطيف الخليفي اعتصم أمس أمام مقر الإدارة العامة للأمن الوطني تحت الأمطار الغزيرة واستنكر بشدة هجومهم على فلذة كبده ، وصرخ عاليا عل صوته يصل إلى المسؤولين أو بالأحرى رؤسائه ، فهو للإشارة رجل أمن .