أسماء الأسد: كوني عقيلة رئيس يعني الكثير من العمل وكل منا يكمل كل الآخر

أسماء الأسد: كوني عقيلة رئيس يعني الكثير من العمل وكل منا يكمل كل الآخر

أكدت السيدة السورية الأولى السيدة أسماء الأسد أنها لم تخطط للزواج من رئيس دولة، وأضافت خلال اللقاء الذي أجرته معها "باري ماتش" بمناسبة زيارتها وزوجها الرئيس السوري بشار الأسد إلى فرنسا: الحياة مليئة بالمفاجآت، وقد تزوجت منه لأنه يجسد القيم، ولأننا شعرنا بأننا قريبين من بعض، ويكمل كل منا الآخر. وكوني عقيلة رئيس الجمهورية فهذا امتياز وشرف، لكنه يعني الكثير من العمل، وخاصة في سوريا، حيث الناس يريدونك أن تشاركهم في تنمية البلاد وتدعم التغيير الذي يتمنونه.
وعن نظرتها إلى دور المرأة السياسي قالت: في سورية نائب رئيس الجمهورية امرأة، وبرلماننا يحتوي على نسبة 13 بالمائة من النساء، واليوم لا يوجد شيء لا تستطيع النساء القيام به.
وكانت السيدة أسماء الأسد ركزت خلال الزيارة على اللقاء مع نخبة من المثقفين والإعلاميين الفرنسيين، والمسؤولين عن متحف اللوفر، كما زارت عددا من المؤسسات الاجتماعية والإنسانية. ونوهت بالعلاقة التاريخية الطويلة بين سورية وفرنسا قائلة: لا يمكننا أن نتجاهل ذلك، ففي عصرنا العلاقات بين الدول هي سياسية في المقام الأول، لكن السياسة لها نجاحات وإخفاقات، وأنا أعتقد أننا يجب أن نتعلم من دروس الماضي والطبيعة المتنوعة لعلاقتنا. وعلينا تدعيم التبادلات في مجالات الثقافة والتعليم والاقتصاد، وهكذا عندما تكون العلاقات السياسية في أدنى مستوياتها، يصبح لدينا وسائل أخرى للتواصل ولنلتقي معاً. وبدورنا نريد أن تكون علاقتنا متواصلة عبر الزمن، ففي سوريا ومنذ ثلاث سنوات نضع الثقافة في قلب تنميتنا الوطنية، وقبل عامين بدأنا شراكة مع متحف اللوفر، فنحن نريد الاستفادة من خبراتهم في تفسير الماضي وتحليل التاريخ.
ولدينا أفضل المختبرات ووسائل البحث على الجبهة الثقافية فنحن بحاجة لكم بقدر ما تحتاجون إلينا، وكلانا بلدين متقدمين، فخورين بماضيهم ، وهذه أسباب ممتازة لبناء اتصال دائم.