خطيب الجمعة في ميدان التحرير يدعو المعتصمين للثبات حتى النصر
دعا خطيب الجمعة في ميدان التحرير المعتصمين وسط الميدان في حركة الاحتجاج المستمرة منذ احد عشر يوما الى الثبات حتى النصر وتحقيق مطالبهم برحيل الرئيس حسني مبارك.
ووصف الخطيب الذي لم يعرف اسمه الحركة بانها "ثورة بيضاء" وقال انها هي حركة مصرية يشارك فيها مسلمون ومسيحيين.
وقال ان ليس للثورة "هدف ديني" وان المصريين بجميع طوائفهم يشاركون فيها و"اننا نريد استعادة كرامتنا وان نرفع رأسنا ونريد الحرية".
وأضاف "انهم يريدون شعبا مهانا وشعبا مستكينا وشعبا مجبرا...، لكن لا والف لا."
وتابع الخطيب "ان مصر علمت العالم العزة والديمقراطية" محددا مطالب المجتمعين بانها الحرية والديمقراطية وتغيير النظام والافراج عن المعتقلين والغاء قانون الطوارئ.
وناشد المجتمعين " لا تتركوا الميدان دون تحقيق مطالبكم... الثبات الثبات حتى النصر" ورفض الحوار مع النظام حتى تحقيق تلك المطالب.
وقال الخطيب " من يريدون التفاوض عليهم ان يأتوا هنا".
ودعا الى رفض التدخلات الغربي والامريكي في الازمة المصرية.
وبعد انتهاء صلاة الجمعة ردد المعتصمون الذين بلغت اعداهم عشرات الالاف النشيد الوطني المصري كما اطلقوا شعارات ضد النظام والمطالبة برحيل مبارك.
وكانت مصادر قد ذكرت ان القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المشير محمد حسين طنطاوى وعددا من قادة القوات المسلحة قد وصلوا الى ميدان التحرير قبل بدء الصلاة ثم غادروها.
وقالت المصادر ان طنطاوي حث بعض المتظاهرين الذين التقاهم على مغادرة الميدان.