فهم تسطا : الشراف هاهوما... الشباب مرة أخرى انشاء الله!!
سـتـيلـو/ مـــــروان الــعــرج
marwan@blafran.com من بعد ثورة الياسمين التونسية٬ و الجمال المصرية٬ و ثورات اليمن و الجزائر٬ و الصداع لي نايض فلبنان٬ عندنا الحق نتساءلو على حالة المغرب و نحطو النقط على الحروف فأوجه التشابه بينا و بين هاد الدول فطيلة اندلاع الثورات العربية ما بغيتش نكتب على هاد الموضوع٬ و حاولت مانتسوقش و نشوف الجانب الحقير فحياتنا البسيطة و الجانب الزوين فيها٬إﻻ أن شي حاجة غريبة تدفعني لكي أضع قدامي خريطة الوضع المغربي٬ خصوصا الزعامات السياسية فالبلاد و لي ماكاتخرجش على الزعامات التقليدية العربية٬ فالأحزاب و النقابات فهاد المملكة السعيدة من ليمن حتى ليسار٬ ماقداتش تحقق ديموقراطية داخلية و تنهي علاقتها مع أسماء عاقلة على عهد الرصاص٬ وخلات الموت٬ المرض٬ ولا الإنقلابات الداخلية و لا حتى غضب القصر هوما لي ينوبو عليها... علال الفاسي و عبد الرحيم بوعبيد٬ و عبد الله ابراهيم٬ و المعطي بوعبيد٬ و علي يعتة٬ و أرسلان الجديدي٬ و بزاف الزعماء ماتو و هوما فوق عرش التنظيمات السياسية ديالهم٬ أما بوستة فاعتابر تزوير انتخابات 1996 و إعطاء حزب "عريق" كراسا فالبرلمان قد دوك لي تعطاو للكوميسير عرشان إهانة عضمى٬ أما اليوسفي كَاليهم ملي ماغانشدش تاويزاريت للولاية الثانية٬ فهذا راه تراجع عن مشروع الانتقال الديمقراطي لي بداه مع والد الملك الحالي٬ فيما اليازغي و أحرضان و عصمان فهادو طارو عن طريق انقلابات و ماشي تداول ديمقراطي لكرسي الرآسة.
الخروج من بحر السلطة ماساهلش بحال الدخول ليه٬ لحقاش البقاء تحت أضواء السلطة و النفود و الفلوس تايلعب بريوس شي وحدين٬ و تايجيبليهم نفس الراس بلي الرجوع لور هو عقاب إلاهي خاصهم يتاقيو شرو باش ما كان٬ و هنا فين غانحاول نحط النقط على الحروف و نشوفو علاش هاد الفيروس العربي داخل لوسط لعضومة دزعماءنا... فالثقافة السياسية لي عند النخبة يا حسرة باقا مرتابطة مع الجدور ديال القبلية و الدينية لأساس السلطة بالمملكة الشريفة٬ باقا صورة شيخ القبيلة و عمامة شيوخ الطرق الصوفية و العلماء و الصلحاء٬ مخيمة على المخيلة السياسية للجمهور كما النخب٬ شيخ القبيلة يحكم فكلشي حتا يدي مول الأمانة أمانتو٬ و الشيخ الصوفي كما الفقيه و لي جايب القدسية ديالو من الدين تابسط نفودو تالموت٬ و الصلحاء حتى هوما مقدسين فهاد البلاد... هذا و كاين عامل سيكولوجي مهمتايمنع زعماءنا من الإنسحاب في الوقت المناسب من السلطة٬ و لي هو الخوف من الإهانة" و لا الضعف عن فقدان هيبة الفلوس و السلطة.
الهياكل التنظيمية حتى هي ماتاتعاونش على تداول الرطة فالأحزاب و النقابات٬ فهاد الهاكل هدفها خدمة الزعيم٬ و هاد الزعيم ماتايعبرش فقط على رغبة في التسلط عندو٬ بل تاتشكل حاجة نفسية و درعا سياسيا و سلاح لمحاربةالخصوم٬ الزعيم فالمغرب خصوصا الزعيم الحزبي هو ذاكرة الحزب و ماضيه و حاضره و مستقبله٬ و هو القائد و هو كلشي فكلشي٬ و هنا تانستحضر التضاهرات لي خرجات يها شبيبة الإتحاد الإشتراكي للاحتجاج على اعتقال نبير الأموي٬ و رفعو شعار دال جدا تايكَول "موت موت يا عدو... الأموي عندو شعبو"٬ و هنا شبهات قواعد الحزب زعيمها بالملك و بغات تكول ما دام هاد الأخير خالدا مقدسا٬ رمزا بلا معارضة ولا مؤسسات٬ علاش الزعيم ديالنا مايكونش بحال هاكاك؟!!... و حتى لليوم مازال خطاب حزب عمي عبيبيس٬ و حزب الوردة٬ و غيرها٬ تايعددو مناقب زعمائهم لي مشاو عند الله٬ و مازال صاياهم و خطبهم تاتعاود تقرا٬ رافعين شعار واحد و لي هو بغيتو ديمقراطية شرافنا ها هي٬ بغيتو الأمل و الشباب مرة أخرى انشاء الله٬ الحاصول إلا فهمتي شي حاجة فهاد البلاد غاتسطا بكل تأكيد نتلاقاو سيمانا جايا