فهم تسطا : أنا أحب إذن أنا مسخوط ... الحب المغربي فشي شكل!!!
أنا أحب إذن أنا مسخوط ... الحب المغربي فشي شكل!!!
مروان العرج
فكرة غريبة تكتسح عقول الفتياة المغربيات كلما سألتهم عن أنبل إحساس في الوجود عن الحب، كاتكون الإجابة ديالهم لي ماختالفوش عليها هي "الدري تايبغي من البنت غير حاجتو"، و لي كايلخصوها في الجنس و سرقة قبلات عابرة، و لحظة حميمية ماتعاودش ... بحالا المرا هي أداة لتحقيق النزوات الحيوانية للإنسان ماشي كائن عندو دم، و روح، و عقل، و فالمقابل عندي الحق أنني نتسائل شنو تاتبغي البنت من الدري؟، لا إجابة سؤال ميتافيزيقي هادا، البنت كاتكون عندها 99 رغبة و ماكاتقشبل فيها تاوحدة و هي معاك ... جنس غريب.
سبب هاد المقدمة هي رسالة مؤثرة وصلاتني من عند واحد الصديق فالفايس بوك، كايطلب مني نصيحة أخوية فالحريرة الغرامية لي غرق راسو فيها، و لي جا فيها باختصار، أن صاحبنا عاش طوال حياته مغامرات نسائية بالعرام و عمرو فحياتو مادار اعتبار لشي وحدة، و حتى لآخر وحدة لي كان حسب ما أكد في رسالته ناوي يبقى شاد معاها أطول مدة ممكنة مافتش معاها شهرين بالحساب و تفارق معاها، و لايني القضية غادا تقلب على صاحبنا من نهار شاف واحد خيتنا لي غادي تسالي معاه و لي على ماكَال عاجباه بزاف و هي أول وحدة نوا يكون معاها معقول من أول لحظة، و فاش هضر معاها و صارحها بلي فقلبو رفضاتو، و من تم تلقى أكبر صفعة غرامية فحياتو، من طرف الإنسانة لي كان و باقي تايشوفها ملاك فوق الأرض ... تايبغيها المسخوط!! إجابتي له حسب ما علمتني الحياة و كخلاصة لقصتة كانت في "كوجيطية" ديكارت على طريقتي الخاصة و هي "أنا أحب إذن أنا مسخوط"، و لي فهمها مزيان و فهم شنو المقصود منها لحقاش غير المسخوط لي يبغي شي بنت لمرا (و الراجل باش مانضلموهش تا هو)، حيت الحب فبلاد سميتها المغرب عندو معنى خاص جدا و قليل فين تايكون متبادل بين الحبيبين، ديما واحد فيهم تايبغي الآخر و تاني تايتفلا، و لا مرتابط من أجل مصلحة و هاد الصنف الثاني منو عدد ...
آسيادنا الحب هو واحد الإحساس زوين بزاف و لي دنسناه و رديناه سلعة تقدر بالمال، وخا كاين فيكم لي تايشف الحب علي أنه مجرد (كلام سيما)، إلا أنه فعلا موجود و لي تايكَول هاد الهضرة باقي ماداقش عذاب الحب لي هو فنفس الوقت مصدر الحلاوة ديالو، و هذا هو الحب الحقيقي بكل معانيه. و هنا كانغتانم الفرصة لأوجه رسالة الى كل فتياة المغرب و نزولا عند طلب صاحبنا لي طلب فآخر الرسالة أني نوجه ليهم رسالة صغيرة، هو أنه باش تلقاي واحد تايبغيك ويقدر يدير المستحيل باش تكوني معاه، قليل فاش تلقايها خصوصا فهاد الوقت، و زيدي على أن الحاجة كاتكون حدانا و ماكانكونوش عاطيينها قيمة و دايينها فيها، و ملي تاتبعد كانعرفو قيمتها و كاندمو عليها، و حتى الا بغيتي "دفعي كبير" كيما تاكَولو مزيان ولايني فهاد المواقف ماكاتنفعش لحقاش غادا تفلتيه من يدك و غادا تندمي من بعد لحقاش المسخوط تايبغيك ... فكري مزيان ... و قبل مانسالي كانستسمح القراء لأني خرجت من القالب السياسي و الإجتماعي إلى الغرامي إلا أنه إلا فهمتو الحب غاتسطاو بكل تأكيد ... نتلاقاو سيمانا جايا