فهم تسطا : ماعندكش البكارة ... حرام نتزوجك أنا كاع!!
ماعندكش البكارة ... حرام نتزوجك أنا كاع!!
مروان العرج
المغرب عجيب!! ... هادشي لي كلت و انا أطالع فتاوى علماء المغرب العجيبة و لي كانت أغربها هي الفتوى المضحكة لي قضى بها المجلس العلمي الموقر, بتحريم ترويج غشاء البكارة الصناعي ديال الشينوا (و شي مانواش), في السوق المغربية و باش نحددو المكان فدرب عمر "تشينواز كزابلانكا", و اعتبرو السادة العلماء بلي هاد الغشاء هو "نوع من التدليس و الغش" ... أواااه ... بلاتي نزيدكم المجلس الموقر تايكول بلي استعمال هاد "الآلية الجديدة" حراك و تايأكد على انه "نسف للأخلاق و القيم الإجتماعية", و كايمشي لأبعد من هادشي و تايكول بلي راها "مس بثوابت الأمة", بشاااااخ...
و شوفو غير ميكة فيها شوية ديال الما حمر غادا تزعزع ثوابث أمة على كدها ... ترقيع البكارة كان قبل مايسفطوه لينا الشينوا, و كانت هاد الميكة تاتباع فالسوق و تاواحد مامسوق ليها, حتى لدابا عاد بانت ليهم.
هادشي تايتكال فمغرب القرن 21 فالوقت لي كاترفع فيه شعارات تجديد الدين و مواكبته للعصر, ولايني مع بحال هاد الفتاوي كايخليونا نموتو بالضحك, و نكتاشفو التناقض لي عايشين فيه... دابا ثوابث الأمة لي تاجبدها المخزن وقت ما بغا, ما بايناش و فشي شكل, را مجتمع بحال المجتمع المغربي هو دائما في حراك و صراع ما بين الموروث القديم و الحداثة و كيفاش يوفق بينهم.
و نزيد ان مسألة البكارة كاتبقا مسألة شخصية بين المرتبطين بزوج, و ماسوق حتى شي كحل راس فيهم, و أنا هنا ماكانشجعش الفساد و لا ضد العفة, و إنما ضد كل من يتدخل و يبقى يخرمز و يدخل الدين فمسائل بحال هادي, و يحاول يخلق منها فيروس خطير كاينخر المجتمع المغربي, و إلا ماوقفناش قدامو مشينا فيها.
و مثل هاد الفتاوي ديال علماء المخزن غاتزيد من النفاق الإجتماعي لي عايشين فيه, حيث أن هاد الشباب لي باغيين هاد الفقها "يهديوهم" عايشين حياتهم بالطول و العرض و مامسوقينش, و لي محتاجينو هو التشبع بالقيم الإسلامية الحقيقية و الجوهرية, و محتاجين لعلماء نفس و اجتماع يعاونوهم على بلورة شخصيتهم فيما يوافق الدين و العصر و تكون فوق هادشي كامل مستقلة, محيتهاش النقاش حول وجود البكارة من عدمها كايلخص المرا فجسد خاصو يبقا فميكتو حتا يجي الرجل الموعود و يفتحو كبطل و يعني إلا كانت شي وحدة فقدات البكارة ديالها تحت ظروف قاهرة "مغتصبات مثلا" حرام يتزوجها شي واحد ... لمرا مشي غير جلدة و شوية ديال الدم و بحال هاد الفتاوي كاتغطي الشمس بالغربال, و إلا فهمتي المقصود منها غاتسطا بكل تأكيد… نتلاقاو سيمانا جايا.